الجمعة، 7 أغسطس 2009

البورصة في العصر الحديث





إن البورصة لم تختلف كثيرا عما كانت عليه سابقا ففي تعريفها هي السوق التي يتم فيه عمليات البيع والشراء لرؤؤس أموال الشركات أو السلع المعدنية أو المحصولات الزراعية المختلفة والمتنوعة والأشخاص الذين يريدون المشاركة او المساهمة في رأس مال الشركات كل ما عليهم هو التوجه إلي شراء عدد من اسهم احدي الشركات المشاركة في البورصة وبعد هذه العملية تستطيع إن تكون من أصحاب الشركة التي قمت بشراء أسهمها وذلك بجانب الأشخاص الاخرين الذين يشاركونك الشراء من الشركة والذين يمتلكون نسب متفاوتة .

وهنا تختلف الملكية بالنسبة للأشخاص المساهمين بناءا علي امتلاك الشخص لنسبة معينة من الاسم أي أن الشخص الذي يمتلك نسبة اكبر يكون له حق التصويت في اجتماعات مجلس الادراة لاتخاذ القرارات الهامة للشركة لأنه يعد الان من أصحاب ومالكي هذه الشركة .


اما بالنسبة الاسهم المتداولة للشركة فهي تكون رغبة الشركة في الحصول علي قروض بهدف تمويل أنشطة اضافيه بالشركة وتتم هذه العملية عن طريق الاكتتاب في السندات وهذا يتم عن طريق توكيل الشركة لأحد البنوك لعرض السندات الخاصة بها للبيع وبذلك تكون قد حصلت الشركة علي أموال من هذه السندات وتقوم الشركة بسداد المبالغ إلزاميا في فترات لاحقه وتكون محددة

ونستخلص الان الإجابة علي السؤال القائل ما دخل البورصة في ذلك ؟
البورصة هي : سوق لتبادل الأوراق المالية سواء كانت اسهم أو سندات يقوم الأفراد بتبادل هذه الأوراق ضمن اطر قانونية ومنظمة حتى لا تضيع الحقوق ورؤؤس الأموال ويكون هناك تقييم موضوعي لأداء تلك الشركات وواضح للأشخاص المضاربين في البورصة ويكون الطلب اكبر علي الشركات الرابحة لان الأوضاع المالية لهذه الشركة تكون قوية وذلك يؤدي إلي زيادة أسعار أوراق الشركة الرابحة بنسبة كبيرة عن القيمة التاريخية وتسمي علميا القيمة الاسمية والتي سوف نتطرق الي شرحها تفصيلا إن شاء الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق